خروجًا من نمط البرامج الحوارية ذات الصورة النمطية نفسها فإن بودكاست بدون ورق لديه رأي آخر، فالأمر بسيط لا يستدعي كل التجهيزات والإعدادات المبالغ فيها، ما دام الحوار راقٍ لا يهم الإنتاج والتصوير وما إلى ذلك.
بودكاست X برنامج توك شو
يقبل الشباب على البودكاست إقبالًا ملحوظًا مما يتسبب في تزايد مقدميه باختلاف انتماءاتهم. ولا عجب فالأمر غير مكلف ولا يتطلب الكثير فقط مذيع مجتهد وضيف كريم وميكروفون وكاميرا،
ويترك الحكم للمتابعين دون تشويش على آرائهم بالإضاءة والتصوير والخلفيات البراقة ولا مستحضرات تجميل.
كما يتميز البودكاست بدر واسع من الحرية حرية التحدث غير آبه لخدمة لأيدولوجيات معينة، وكذلك يترك للضيف المساحة الكاملة للتحدث دون التقيد بوقت أو اتفاقات معلنين.
بل إن الإعلانات تقبل على الحلقات ذات المحتوى الهادف الذي راق للمشاهدين.
وهذا عكس برامج التوك شو التي تتسم بالرتابة أغلبها، وتعتمد وسائل إنجاحها على عوامل كثيرة الاحترافية ليست أولها!
بودكاست بدون ورق
إن هذا البودكاست الرائع مثال ونموذج مثالي للبودكاست الناجح رغم طول حلقاته، حيث أعلنها فبصل العقل مقدم الحلقات وتشاركه المخرجة منيرة الشريفي أن “حلقاتكم طويلة!”
يمكن القول بأن بودكاست بدون ورق يحقق أهداف البودكاست الهادف إلى جانب أنه يقدم دون ورق لا سكريبت أو أسئلة محضرة،
بل يترك الأمر للضيف ليدلي بدلوه وليشعر أن الميكروفون له بل المنصة بأكملها، فالضيوف مرتاحون.
نجح البودكاست في استقطاب مشاهدات كبيرة بسبب طرحه لموضوعات هامة ومواكبته للأحداث الجارية دائمًا
فكل ما يتعرض له الشارع العربي سيكون حديث الحلقة القادمة وقد يمتد الأمر لحلقات إذا كان الأمر هامًا حيويًا،
وذلك مثل موضوع طوفان الأقصى الذي لفت إليه أنظار العالم ولا زال كذلك. فقد اهتم البودكاست بمناقشة الموضوع من جوانب عدة.
أهم حلقات بودكاست بدون ورق
كل خميس الساعة 9 مساء بتوقيت مكة المكرمة تطل علينا حلقة جديدة من البودكاست
هيا استمتع بحلقات البودكاست القريب من جميع شرائح الشعب العربي، يخاطب الجميع ويهتم بالشباب فهم قوة الشعوب الحقيقية.
Comments are closed.