ملخص وتحميل كتاب عقدك النفسية سجنك الأبدي!
تلقى كتب علم النفس هذه الايام رواجًا كبيرًا بين الشباب ولا سيما كتاب عقدك النفسية سجنك الأبدي الذي لاقى نجاحًا جماهيريًا، فهيا نبحر في هذا الكتاب لنستخلص منه أهم ما ورد فيه، كما يمكنك تحميل الكتاب كاملًا أيضًا.
مؤلف كتاب عقدك النفسية سجنك الأبدي
الدكتور الطبيب يوسف الحسني، تخرج في كلية الطب جامعة الكويت، مؤسس معهد التحليل النفسي للاستشارت النفسية والاجتماعية والتربوية. كما أنه مؤسس أسلوب التحليل النفسي الطبي الواقعي، وباحث في الطب النفسي الإكلينيكي. ألف -خلاف كتابنا- كتاب اعرف وجهك الآخر.
كتاب عقدك النفسية سجنك الأبدي
فكرة الكتاب
يطرح الكاتب بعض الأسئلة ليجيب عنها من خلال الكتاب، منها: كيف نعرف إن كنا مجرد احتياط في حياة من نعده للحياة؟ وكيف ننضج؟، هل نخاف المواجهة لأننا تعلمنا مراعاة شعور الآخر على حساب أنفسنا؟
ويعتقد الكاتب أن السبيل لمعرفة كل ذلك هو كشف الشفرة التحليلية لنتعافى عاطفيًا. يتناول الكتاب موضوعات هامة ويبحث في النفس البشرية ليصل إلى أصل رؤانا ونظرتنا الشمولية للحياة والأفراد، وما إذا كانت تلك النظرة صحيحة وبينيت على أساس سوي أم لا!
مصطلحات وتعريفات – كتاب عقدك النفسية سجنك الأبدي
يستهل الكاتب كلامه بذكر بعض المصطلحات والمفاهيم لنعي الفكرة خلف المصطلح أثناء مطالعة الكتاب، ومن أهم المصطلحات:
العقدة النفسية
يعرّف الكاتب العقدة تعريفًا مبسطًا بأنها نمط معين للأفكار والمشاعر والسلوكيات نابع من مصدر غير سوي، إما نتيجة صدمة نفسية أو انفعال قد كُبت، أو تجربة تتحكم فيك بشكل غير واع.
ملخص الكتاب
يتألف الكتاب من عدة فصول مقسمة إلى حالات، فكل فصل هو حالة أو مريض يعاني من مشكلة نفسية، يستعرض الكتاب الحالة في نقاط ثم يناقش كل نقطة على حدة ويخلص من ذلك كله أسباب ودوافع الوصول إلى تلك الحالة وما السبيل إلى الفرار منها.
وعلى ذلك فالكتاب مقسم إلى 15 حالة مختلفة بين ذكور وإناث ومشكلات تواجه كل منهما. ومن هذه الحالات:
تشوه مفاهيم الرجولة (الحالة رقم 1)
يستعرض الكاتب المشكلة أسبابها منذ البداية وإيجاد حلول لها؛ فالمشكلة تبدأ منذ نشأة الرجل أي مذ كان طفلًا، وأن الموروثات الاجتماعية لتعريف كلمة رجل كانت هي السبب الرئيس في هذا التشوه.
عقدة الشكل (الحالة رقم 3)
هذه العقدة من أهم العقد النفسية وأكثرها شيوعًا، فهي تنتج من التنمر، وهذا ينبع من أننا نميل إلى تكوين صورة ذاتية عن أنفسنا من خلال آراء الناس عنا؛ ومن ثم فإن نظرة المجتمع أهم من نظرتنا لأنفسنا وهذا كله خطأ. نحن بحاجة إلى تقبل شكلنا الخارجي.
السلبي اللطيف اجتماعيًا (الحالة رقم 12)
قد يصل البعض إلى مرحلة من التعاطف ومراعاة شعور الآخرين حتى ولو لى حساب نفسه وراحته ورضاه، فهذا الشخص يفعل ما يفعله لإرضاء الآخرين حتى وإن كان غير راضٍ عما يفعل، فيصعب أن يقول كلمة “لا”. لا يسلم هذا الشخص من النقد اللاذع وإن بدا لطيفًا عطوفًا، فقد ينعته البعض بتبلد الشعور. لا يعطي لنفسه الفرصة ليعبر عن مشاعره ولا يعرف كيف يطلب ما يستحق!
تحميل كتاب عقدك النفسية سجنك الأبدي
Comments are closed.